الهاتف

447404038128+

العنوان

71-75 شارع شيلتون، كوفنت جاردن، لندن، المملكة المتحدة،WC2H 9JQ

الميكروبيوم البشري: عالم خفي يشكّل صحتك

هل تعلم أن جسمك يستضيف تريليونات الميكروبات التي تؤثر في مزاجك ومناعتك؟

 

🔬 ما هو الميكروبيوم البشري؟

الميكروبيوم البشري هو مجموع الكائنات الدقيقة – مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات – التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه. تتركز معظم هذه الكائنات في:

  • الجهاز الهضمي (خصوصًا الأمعاء الغليظة)

  • الجلد

  • الفم

  • الجهاز التناسلي

هذه الكائنات ليست مجرد “ركاب غير مرغوب فيهم”، بل تقوم بوظائف حيوية تجعلنا أكثر صحة وتوازنًا.

🧠 ما أهمية الميكروبيوم؟

الميكروبيوم يساهم في:

  • هضم الألياف وامتصاص العناصر الغذائية

  • إنتاج فيتامينات مهمة مثل K و B12

  • تقوية الجهاز المناعي

  • مقاومة الميكروبات الضارة

  • التأثير على المزاج والصحة النفسية من خلال ما يعرف بـ محور الأمعاء والدماغ (Gut-Brain Axis)

هذا المحور يفسر العلاقة بين صحة الجهاز الهضمي والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

⚖ عندما يختل التوازن: خلل الميكروبيوم (Dysbiosis)

أي خلل في تنوع أو توازن الميكروبات قد يؤدي إلى:

  • متلازمة القولون العصبي (IBS)

  • زيادة الوزن والسمنة

  • السكري من النوع الثاني

  • القلق والاكتئاب

  • أمراض مناعية ذاتية مثل التهاب القولون التقرحي وكرون

 

🍎 كيف تحافظ على ميكروبيوم صحي؟

لتحقيق التوازن الميكروبي:

  • ✅ تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الفواكه، الخضروات، والبقوليات

  • ✅ أضف إلى نظامك الغذائي الأطعمة المخمرة (كالزبادي، الكيمتشي، الميسو، الكفير)

  • قلّل من استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة

  • ✅ مارس الرياضة بانتظام

  • نم جيدًا وتحكّم في التوتر والضغوط النفسية

 

 

📚 هل تعلم؟

في عام 2007، أطلقت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) مشروعًا بحثيًا ضخمًا يُعرف باسم مشروع الميكروبيوم البشري (Human Microbiome Project). من أبرز نتائجه:

🔹 90% من خلايا الجسم ليست بشرية بالكامل، بل ميكروبية
🔹 الجسم يُنظر إليه الآن كـ “كائن فائق” (Superorganism) يعيش فيه الإنسان والميكروبات بتكافل دقيق

🔗 روابط موثوقة لمزيد من القراءة: